التخطي إلى المحتوى
أحمد السعدني: كنت شقيا ولطيفا وأدخل المدرس بالقفز أعلى السور

اعترف الفنان أحمد السعدني بأنه كان شقيا للغاية عندما كان طفلا صغيرا، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تعود هذه الأيام مرة أخرى، ووصفها بأنها الأفضل طوال حياته، حيث لم يكن يتحمل أي مسؤولية، وذلك خلال حواره ببرنامج أحلى كلام، الذي يعرض عبر شاشة الحياة.

طفل لطيف رغم الشقاوة

وأضاف السعدني، أنه كان بشعا وشقيا للغاية، لكنه كان طفلا لطيفا، حيث تسبب في زيادة طول المدرسة التي كان يدرس فيها مرتين، إذ كان يقفز لكي يدخل المدرسة على عكس ما هو معتاد بشأن محاولة الطلاب الهروب خارج المدرسة باستخدام السور.

ولفت، إلى أنه دائما ما كان يذهب إلى المدرسة في وقت متأخر وهو ما كان يؤدي إلى غلق الباب في وجهه وعدم السماح له بالدخول وهو ما جعله يقفز فوق السور، موضحًا أنه ذهب إلى الامتحان متأخرا في امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن مصروفه اليومي كان 5 جنيه، بعد أن كان جنيها واحدا فقط.

ولفت، إلى أنه لم يكن يحب الدراسة، حتى أنه استمر في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة 8 أعوام، بسبب انشغاله بالعمل، وهو ما كان يعيقه عن حضور المحاضرات وصعّب من مهمة نجاحه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *